من نحن
في أيام نهضة الكويت في العصر الحديث وتحديداً عام 1979م سلك محمد عبدالله سيف بن حمد القطان طريق التجاره و وجه همته إليها، ليُحضر إلى الكويت أجود أنواع العود والبخور من مواطنها وتجارها الأصليين في تلك البلاد في شرق القارة الآسيوية، متواصلاً مع أهل الكويت من أحبابه ومعارفه يشترون منه أفخم ما يحضره معه في أسفاره وترحاله من أصناف العطور والبخور. منذ ذلك الوقت بدأت هذه المسيرة التجارية إلى أن افتتح أول محلٍ تجاريّ له في جمعية الأندلس عام 1987م، بعد ذلك انتقل في استثماره إلى قلب الكويت في مجمع المثنى التجاري درة المجمعات التجارية في العاصمة، والذي كانت منه انطلاقته وشهرته وتوسع علاقاته مع التجار والعملاء من أهل الكويت. حتى في أيام الغزو العراقي الغاشم لم يتخلَّ محمد القطان - رحمه الله - عن تجارته وهمته وحبه للعطور والبخور فنقل بضائعه إلى منزله في منطقة خيطان وبدأ يوفر منتجاته لأهل الكويت ممن يحتاج للعطور إما لمناسبة كزواج أو نحو ذلك. وهكذا استمرت المسيرة والابداع والعطاء في مجال العطور إلى أن تكلل بابتكار عطر ( الثلجي ) الخاص بالغتر والعبي والشيلات والذي كان فريداً في تركيبته وتميزه وانفراده عن كل العطور كزيت عطري يوضع على الثياب مباشرة دون ترك أثر مع دوام بقاء عطره وجودته وروعته. عطر الثلجي أصبح علامة تجارية مميزة لتجارة محمد عبدالله سيف القطان وأولاده وسجل في وزارة التجارة كبراءة اختراع وتوج هذا التميز المتألق لهذا العطر بجعله اسماً لمساهمتنا البناءه في عالم العطور فكنا ( ثلجي للعطور ) تميزٌ مستمر وجمعٌ بين الأصالة والابداع والثبات والابتكار.